قريبًا موعد إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة

أطلق مجلس التعاون الخليجي مؤخرًا مشروع التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة والتي تعرف بتأشير جراند تورز أو التأشيرة الكبرى المتحدة. ويسعى مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة لتحقيق التكامل بين أنظمة التأشيرات لدول مجلس التعاون الستة وذلك من خلال عرضهم لتأشيرة موحدة للزائرين. وبحسب ما صرح به المجلس أن عمليه التكامل هذه يتم العمل عليها حاليًا من الناحية الفنية.

وبحسب ما صرح به الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في مقابلة معه، قال أن المجلس سيحدد موعد تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري. ويتطلع المجلس لرؤية نهائية بشأن مشروع عملية التاشيرة الخليجية السياحية الموحدة والتي تشمل مرحلة تنفيذ المشروع. كما آشار الامين العام للمجلس انه يتمنى أن تكمتل هذه الرؤية بحلول نهاية هذا العام، حيث سيكون لدينا رؤية واضحة حول موعد إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة.

ستسمح التأشيرة الخليجية الموحدة لحامليها بزيارة دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهم دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر، الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان. وأشار الآمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن كل مواطن من خارج دول مجلس التعاون الخليجي ينوي زيارة أي دول من دول مجلس التعاون الست سيكون أمامه خيارين اما من خلال التأشيرة الخليجية الموحدة أو التأشيرة الفردية للدولة. وكشف ايضًا أن المجلس حقق خطوات عظيمة نحو هذا الهدف ولكنه واجهة ايضًا العديد من التحديات ويتطلب تحقيق الهدف بذل المزيد من التضحيات على حد قوله.

ويأتي مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة كخطوة من الجهود التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي. وتهدف التأشيرة الخليجية الموحدة لجذب السياح إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإبقائهم هناك لأطول فترة ممكنة. وقال وزير السياحة للمملكة العربية السعودية أحمد الخطيب، أن تطبيق التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة سيجلب العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي. وبحلول عام 2030 من المتوقع أن يرتفع الانفاق السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 188 مليار دولار بحسب ما جاء في تصريحات وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري.

إن تطبيق التأشيرة الخليجية الموحدة في الفترة المقبلة سوف يوسع من النطاق الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي الستة