التأشيرة الخليجية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي تواجه تحديات كبيرة

آخر مستجدات وأخبار التأشيرة الخليجية، أعربت عُمان عن مخاوفها تجاه مصير التأشيرة الخليجية الموحدة، والتي من المفترض أن تمنح المسافرين الحق في السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أشارت السلطنة إلى أن التأشيرة قد لا تتجاوز مرحلة الاختبار. وفي اجتماعه مع مجلس الشورى أشار وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي إلى أن مستقبل البرنامج الخاص بالتأشيرة لا يزال يحيط به بعض الغموض.

وصرح المحروقي بأن التأشيرة الخليجية الموحدة لا تزال قيد البحث، وشدد أيضًا على التحديات التي تواجه إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة.

صُممَ برنامج التأشيرة الخليجية الموحدة لتسهيل عملية السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة وهم البحرين، والكويت، وقطر، والسعودية، وعمان، والإمارات، والجدير بالذكر أن التأشيرة تواجه العديد من التحديات المختلفة ومنها التحديات الدبلوماسية والأمنية.

ومن بين أبرز التحديات التي تواجه التأشيرة الخليجية الموحدة هو غياب البروتوكولات والمعايير الأمنية، فضلًا عن تباين السياسات الداخلية، وأيضًا الاختلافات الكبيرة في إدارة ملف الهجرة في الدول الخليجية. ويعد تبادل بيانات المسافرين من أبرز التحديات التي تواجه التأشيرة أيضًا، إذ تتحفظ كل دولة على مشاركة بيانات المسافرين.

وبالرغم من وجود مثل هذه التحديات، استكمل قطاع السياحة العماني نموه الملحوظ. وارتفعت إيرادات القطاع ومساهمته الاقتصادية من 873 مليون ريال عُماني إلى مليار ريال عُماني في السنوات الآخيرة.

وبالرغم من أن التأشيرة الخليجية الموحدة تعد ابتكارًا وطفرة في مجال السياحة والسفر الخليجي، فإن مستقبلها أصبح غير واضح وذلك لأن الدول الخليجية تحللُ وتقيمُ المخاطر والفوائد المحتملة من هذا البرنامج حاليًّا.